اعتذار بابا الفاتيكان يفتح الباب أمام التعويضات والكنديون قد يدفعون الثمن
خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
أخيرا وفي خطاب مؤثر شهده ملايين الكنديين والآلاف من سكان كندا الأوائل اعتذر بابا الفاتيكان عن دور الكنيسة الكاثوليكية عن دورها في ” مذابح ومآسي ” تم ارتكابها في حق الآلاف من السكان الجدد
وكانت كندا استهدفت عمليات منظمة لتغيير الهوية وأحيانا ما يشبه التطهير العرقي من خلال ما عرف بالمدارس الداخلية التي استمرت في إدارتها الكنيسة الكاثوليكية في كندا حتى منتصف الثمانينيات
المدارس الداخلية كان يتم فيها فظائع بداية من خطف الأطفال من ذويهم وتغيير هويتهم لمسح اللغة والعقيدة الأصلية كما فقد لآلاف الأطفال حياتهم في تلك المدارس بسبب إساءة المعاملة في تلك المدارس سيئة السمعة التي أدارتها الكنيسة الكاثوليكية لصالح الكندية
المراقبون يرون أن هذا الاعتذار يفتح الباب لتعويضات مالية كبيرة وضخمة لا يعلم مداها إلا إلله وقد يكون أطرافها كل من الفاتيكان والحكومة الكندية وبالتالي يتعين على دافعي الضرائب الكنديين سداد ذلك من ضرائبه بالرغم من أن معظمهم لايعلم اليوم أي شيئ عن تلك الفظائع