ليندسي لوهان تزف بنفسها خبر زواجها من رجل أعمال عربي

وكالات – أخبار كندا

صادف أمس السبت اليوم الذي ولدت فيه الممثلة الأميركية، نانسي لوهان، في 2 يوليو 1986 بنيويورك، وفيه زفت بنفسها خبر زواجها من رجل الأعمال بدر شماس، المعتقد أنه حاصل على الجنسية الإماراتية، إضافة إلى أنه كويتي الأصل، ولد لأب كويتي وأم لبنانية قبل 34 سنة في الكويت، وفقا لما يردد كثيرون كتبوا عن الاثنين منذ ظهرا للعلن سويا في حفل غنائي بدبي قبل أشهر من ظهور “كورونا” المستجد في أواخر 2019 بالصين

الممثلة البالغة ثروتها ما يصعب تصديقه، وهو “مليون و500 ألف دولار” فقط، بحسب مجلة “فوربس” الاقتصادية الأميركية ، أعلنت عن زواجها بصورة له ولها، على  حسابها في انستجرام، حيث يتابعها أكثر من 10 ملايين و900 ألف، وإلى جانبها كتبت عبارات توجهت بها إلى زوجها

وقالت ليندسي لبدر، كما لمتابعيها: أنا الأكثر حظا بين النساء في العالم. لقد وجدتني وعرفت أني أبحث عن السعادة والنعمة معا. أنا منبهرة لأنك زوجي، حياتي وكل شيء” وفق تعبيرها الذي أنهته برسم لقلب أحمر اللون، تلته عبارة: “على كل امرأة الشعور بهذا كل يوم” وفق تعبيرها

وكانت لوهان، أعلنت في نوفمبر الماضي، وبنفسها أيضا، عن خطوبتها من شماس، بنشرها مجموعة صور لهما في “انستغرام”، أهمها واحدة يظهر فيها خاتم الخطوبة بأصبعها وبجانبها خطيبها، وكتبت عبارة “حبي وحياتي وأسرتي ومستقبلي” أسفلها، وبعدها استقرت في دبي حيث يعمل شماس مساعدا لنائب رئيس مؤسسة دولية لإدارة الثروات، وهو رجل أعمال درس الهندسة الميكانيكية، وحصل على بكالوريوس بالعلوم المالية من جامعة في الولايات المتحدة، وفقا للوارد عنه في كثير من مواقع الإنترنت

إلا أن من اشتهرت بأدائها المتألق في فيلم لعبت فيه دور توأمين متطابقين، هو ذا برينت تراب المعتبر إعادة إنتاج في 1998 لفيلم حمل في 1961 الاسم نفسه، لم تضف إلى ما كتبت عن زواجها أمس السبت تفاصيل تلبي الفضول عن أين تم الزفاف وكيف ومتى تحديدا، ولا كتبت عن اعتناقها الإسلام، علما أن من لعبت أيضا دورا مهما بفيلم مين جيرلس الكوميدي، ألمحت إلى اقترابها الكبير من اعتناق الدين الحنيف في مناسبات عدة، منها مقابلة أجرتها معها قناة اي تي في  التلفزيونية البريطانية قبل 5 أعوام، والفيديو المعروض عنها

والشائع منذ سنوات عن الممثلة أنها اعتنقت الإسلام، ولكن ليس معروفا متى وأين. إلا أنها ذكرت في فيديو تاريخه 2017 ويمكن العثور عليه في يوتيوب، أن صديقا عربيا لها، يقيم في لندن، أهداها نسخة من القرآن، وكان أحد أسباب اعتناقها للدين الحنيف، وقالت إنها حملتها معها إلى نيويورك، وتعرضت إلى انتقادات “لأني كنت ممسكة بالنسخة وأنا أسير في الشارع وسعدت عند العودة إلى لندن، لأن هذا معتقدي وهذا ما آمنت به” ثم حذفت صورها من “إنستغرام” وغيرت لغة سيرتها الذاتية من الإنجليزية إلى العربية

وبعدها راق الحجاب لليندسي حين وضعته على رأسها أثناء زيارة قامت بها في أكتوبر 2016 للاجئين السوريين في تركيا، ووجد تصريحا منها لصحيفة “الصن” البريطانية لمناسبة تلك الزيارة، قالت فيه “لقد أصبحت روحانية للغاية، ومنفتحة على التعليم” وهي عبارة جعلت الكثيرين من متابعيها يعتبرون أن ما قامت به هو انعكاس لتحولها للإسلام بحسب ما نشرت العربية نت

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com