الاتحاد المصري ينفي إقالة المدرب إيهاب جلال
وكالات – أخبار كندا
ألمح رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام إلى قرب إقالة إيهاب جلال مدرب منتخب مصر الجديد، ثم نفى ذلك سريعا، بينما تبقى تكهنات وسائل الإعلام المحلية بوقوع الانفصال بين الطرفين يوم الخميس المقبل. وقال علام أولا في تصريحات تلفزيونية الخميس الماضي “يوم الخميس المقبل سنعلن. أنا مكلف (ثنائي مجلس إدارة الاتحاد المصري) وحازم إمام وكابتن محمد بركات بدراسة سيرة ذاتية لمدربين أجانب”.
واعتبرت وسائل الإعلام تصريح علام إعلانا غير مباشر عن إقالة جلال الذي تولى قيادة المنتخب في مباراتين فقط. لكن بعد ساعات قليلة نفى علام في بيان لاتحاد الكرة إقالة جلال. وذكر علام في البيان “لم أصرح بإقالة إيهاب جلال وجاء تصريحي بوضوح بأننا ندرس كافة البدائل لحين اتخاذ القرار النهائي. وأوضح: “كلفنا حازم إمام ومحمد بركات بدراسة السير الذاتية لمدربين أجانب تحسبا لأي ظروف تطرأ في الأيام المقبلة
يأتي تعليق علام بعدما قال الاتحاد المصري في وقت سابق أمس إنه سيتخذ “قرارات هامة وحاسمة” يوم الخميس، وبعد مواجهة كوريا الجنوبية في مباراة ودية يوم الثلاثاء. واتجه جلال وتشكيلته إلى كوريا الجنوبية بالفعل لذا فإن تصريحات علام أججت الغضب العام لطريقة التعامل مع المدرب
وكتب الاتحاد المصري على فيسبوك أنه عقد اجتماعا من أجل مناقشة “ملابسات وأحداث مباراة مصر وإثيوبيا والتداعيات الخاصة بالهزيمة
وأضاف الاتحاد أنه استقر على انتظار مواجهة كوريا يوم الثلاثاء وبعدها “سيكون من المنتظر اتخاذ العديد من القرارات الهامة والحاسمة في جلسة مجلس إدارة اتحاد الكرة الخميس المقبل
وظهرت مصر بشكل متواضع جدا خلال الخسارة 2-صفر أمام إثيوبيا في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية يوم الخميس الماضي، وكانت محظوظة لعدم استقبال المزيد من الأهداف، بينما فازت قبلها بأيام بشق الأنفس 1-صفر على ضيفتها غينيا في الجولة الافتتاحية
وتولى جلال، مدرب بيراميدز والإسماعيلي ومصر للمقاصة السابق، تدريب مصر خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش، وخاض المباراتين السابقتين خلال الشهر الجاري. وتعرض جلال لانتقادات حادة من وسائل الإعلام المحلية والمشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل أن يخسر أمام إثيوبيا وحتى عند تعيينه بداعي عدم تحقيقه ألقاب أو إنجازات كبيرة بمسيرته. وهناك مطالبات عديدة برحيل مجلس إدارة الاتحاد المصري، لكن يبدو أن الاتحاد سيحاول تخفيف الضغوط عليه عن طريق إقالة جلال