إدارة مطار تورونتو تحذر من إنهيار سمعة المطار بسبب الأرقام التاريخية للتأخير والإلغاء

خالد سلامة – هوا تورونتو – أخبار كندا

لازالت الفوضى والتأخير وإلغاء الرحلات هي السمة المسيطرة على معظم المطارات الكندية عامة ومطار بيرسون ” تورونتو ” بصفة خاصة

إدارة مطار تورونتو بيرسون أكدت أن شهر مايو الجاري شهد أسوأ معدلات التأجيل والإلغاء والتأخير الذي تعرض له الركاب العابرون والواصلون والمغادرون من مطار تورونتو بيرسون

أرقام وإحصاءات المطار أكدت أنه خلال مايو المنصرة 2022 تعرضت أكثر من

رحلة طيران للتأخير أو الإلغاء سواء لدى الوصول أو المغادرة خلال مايو الماضي مقارنة ب 4 فقط مايو العام الذي سبقه 2021 2700

كما أكدت نفس الأرقام الصادرة عن هيئة المطار أن أكثر من 500 ألف أي نصف مليون راكب تم تأخيرهم أيضا خلال هذا الشهر

وأرجعت مصادر المطار تلك التأخيرات إلى الإجراءات المعطلة التي لازالت حكومة كندا الفيدرالية وسلطات الطيران والسلطات الصحية تفرضها من خلال القيود الإضافية للتفتيش ومقارنة بيانات آرايفكان و التدقيق على التطعيمات والفحص العشوائي للقادمين حتى بغض النظر عن كونهم حاصلين على الجرعات الكاملة من عدمه

كما أشارت هيئة المطار إلى أن نقص عدد العاملين أيضا فاقم المشكلة حتى أن بعض الطائرات عندما تصل وتهبط بالكامل تظل واقفة بركابها على أرض المدارج دون أن يسمح للركاب بمغادرتها لمدد تتراوح ما بين نصف الساعة والساعة ونصف الساعة وأكثر مما يشكل عبئا على الركاب والعاملين وكل من بالمطار

وحذرت سلطات المطار إن استمرار هذا التأخير والإلغاء من شأنه أن يصيب صناعة السفر والسياحة خلال فصل الصيف المزدحم في مقتل كما يشوه تماما سمعة مطار تورونتو الذي أصبح الركاب وشركات الطيران تتفادى العمل من خلاله تفاديا للتأخير والإلغاء والمعاناة التي يلاقيها الجميع

يذكر أن وزارة النقل ” وزارة الوزير الغبرا ” قد أعلنت تعليق الفحص الانتقائي العشوائي للركاب القادمين والذي كان يتم داخل المطار وقصر تلك الفحوصات على غير المطعمين من الواصلين على أن يتم عمل الفحوصات لمن يلزم لهم في أماكن لم تحددها بعد خارج المطار في خطوة للتخفيف من التأخير

وتأتي حركة الحكومة الكندية لتتبع قيام نظيرتها في الولايات المتحدة بإلغاء شرط الحصول على عينة وفحص سلبي للكورونا فيما يخص الركاب الواصلين والعابرين للحدود الأميركية قاصدين الأراضي الأميركية