سجن صاحب مقولة”هاتولي راجل” 15 عاما بتهم الإرهاب و الانضمام لجيش خارجي
وكالات – أخبار كندا
حكمت “الدائرة الثانية إرهاب” الخميس بـ”معاقبة محمود شعبان بالسجن 15 عاما” في التهم الموجهة له بالانضمام إلى “الجيش السوري الحر”
جاء في أمر الإحالة أنه نظرا لكون شعبان مصري الجنسية و التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد وهى جماعة الجيش الحر بدولة سوريا تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها فقد تأسس الحكم على ذلك
وأثار الحكم ردود فعل متباينة عبر موقع تويتر، إذ أيد البعض الحكم واستعرض مقاطع فيديو تُظهر دعم شعبان لـ”الإرهاب” في حين رأى البعض الآخر أن الحكم ظالم بحق الداعية المصري المتطرف الذي اشتهر بألفاظه غير اللائقة و النابية أحيانا كما اشتهر بكونه صاحب مقولة ” هاتولي راجل ” في أحد المقابلات على واحدة من القنوات التليفزيونية أثناء وبعد حكم الإخوان
دعا محمود شعبان الداعية السلفي، الذي اشتهر بمقولة “هاتولي راجل”، لنصرة تنظيم “داعش” الإرهابي، ضد ما وصفه بـ”الحرب الصليبية” علي المسلمين. وقال شعبان، في فيديو له نشرته الصفحات السلفية علي مواقع التواصل الاجتماعي، “ميثاق الأمم المتحدة ميثاق أمم ظالمة تتجمع علي الأمم الضعيفة، فيا أبناء الإسلام انظروا لأي جماعة يتم قتلها وذبحها، تجدهم مسلمون”. وأضاف شعبان، “ميثاق الأمم المتحدة جمع فلول الأرض جميعًا تحت الراية الصليبية، ليقاتلوا المسلمين الموحدين، ونحن نعتذر عن بعض أخطاء “داعش”، لكننا لم نعرف بحالهم ولا نعرف عنهم إلا ما يقوله الإعلام عنهم، نحن نعترف أن هناك أخطاء لبعض أفعالهم، ونشدد النكيرة عليهم”. وحول وصفهم بالخوارج قال شعبان، “هل هذا هو ما فعله رسول الله وفعله علي بن أبي طالب، فعندما اجتمع من الخوارج 4 ألاف علي تكفير “علي”، واستباحة دماء من يقف معه، أرسل إليهم عبدالله بن عباس ليحاورهم ويجادلهم، فجادلهم ورجع منهم ألفين، فلماذا لم تتخذ تلك الخطوة، ولماذا تم وصفهم بالخوارج بعد طلب الخارجية الأمريكية ببدء الحرب الفكرية مع الحرب الدموية ضدهم، فتحركت القنوات، لكن لم يلتقي بهم أحد”