تفاصيل مرعبة في حادث قتل 19 طفلا ومدرسين بمدرسة أميركية
خالد سلامة – هوا تورونتو
حادث مأساوي بكل المقاييس لازال يتصدر المشاهد الدولي حاليا خاصة في شمال أميركا والذي راح ضحيته 21 شخصا من بينهم 19 طفلا من أطفال الصف الرابع
منتهى البراءة يتم اغتيالها بدون سبب خلال تواجدهم في صفهم الدراسي في أحد مدارس تكساس الابتدائية
المأساة لا تحتاج إلى شرح أو توضيح لكن المشكلة الحقيقية تتمثل في عدة نقاط .. أولها شخصية القاتل
القاتل في بداية السنة الثامنة عشرة من عمره .. بمجرد بلوغه سن 18 اشترى عدة أسلحة قتالية سريعة القتل
القاتل .. ليس له سجل إجرامي ولا مخالفات وليس معروفا للشرطة
القاتل .. والمصيبة أن القاتل قبل توجهه للمدرسة لقتل الأطفال .. كتب على صفحته على الفيسبوك أنه سوف يقتل جدته .. نعم جدته التي تبلغ من العمر حوالي 64 عاما
بالفعل أطلق القاتل النار على جدته في وجهها لكنها لم تصاب إصابة قاتلة .. واستطاعت بعد فترة أن تتصل بالشرطة
القاتل بعد أن أطلق النار على جدته .. كتب مرة أخرى أنه ” قتل” الجدة ولم يكن أنها لازالت على قيد الحياة
القاتل .. كتب على صفحته أنه ذاهب إلى مدرسته الابتدائية السابقة ليطلق النار على الأطفال
المصيبة .. لم يتحرك أحد .. لم يبلغ أحد .. لم يمنعه أحد
في أميركا . كثير من الأميركيين يعتبرون أن حق اقتناء الأسلحة لا يجب أن يخضع للتقييد حتى أن هناك بعض المقاطعات الأميركية لا تتطلب رخصة لحمل أسلحة معينة حيث يعتبر الأسلحة حقا دستوريا لمن بلغ الثامنة عشرة من عمره
المربك في الأمر أن في كل مرة يقع فيها مثل هذا الحادث الفظيع .. يخرج السياسيون مثل بايدن الذي حاول .. حاول البكاء ولكنه لم يفلح .. ولكن البكاء والتظاهر بالحزن لن يجدي شيئا خاصة وأن لوبيهات صناعة السلاح تمد السياسيين بالتمويل اللازم لحملاتهم وصناعات الموت التي يقومون عليها وينشرونها أكثر وأكثر
رحم الله الأطفال و المدرسين الاثنين اللذان لقيا حتفهما بينما يحاولون حماية الأطفال الفزعين