أزمة حليب الأطفال تتفاقم مابين ارتفاع أسعار وندرة وتلوث
خالد سلامة – هوا تورونتو – أخبار كندا
أزمات وراء أزمات .. ارتفاع أسعار وراء ارتفاع أسعار ورغم الغلاء يواصل الكنديون تحمل فاتورة ليسوا مسؤولين عنها على الإطلاق بسبب حرب يعمل على توسيعها رؤساء العالم بما فيهم رئيس الوزراء الكندي
لكن أن تصل الأزمة والندرة والغلاء إلى حليب الأطفال .. فإن هذا الوضع خطير للغاية
أزمة حليب الأطفال في كندا بدأت تتفاقم بعد أن أعلنت عدة شركات منتجة لعلب حليب الأطفال ” الفورميولا” طلب استرجاع ” ريكول” لعدة منتجات وأسماء من حليب الأطفال
هذه الخطوة أدت لاختفاء الحليب من محلات بيعه ومن الصيدليات .. كما أدت بالطبع لارتفاع ثمنه بطريقة حادة هددت الأطفال وذويهم وضربت قدرتهم الشرائية في مقتل وأصبحوا في حيرة من أمرهم خاصة من الأمهات الذين ليس لديهم بديل طبيعي من جهة فضلا أن معظم الأسر محدودة ” أو مهدودة ” الدخل وسيؤدي الغلاء إلى التضحية بمواد غذائية أخرى
وكانت شركات منها ” شركة آبوت ” التي لديها فرع في كندا قد استدعت منتجات الحليب بسبب تلوثها بالسالمونيلا والكرونوباكتر والتي تهدد الأطفال التي يتناولونها بمضاعفات معوية
السؤال الذي يلح ويجب أن تكون له إجابة لدى الحكومة الفيدرالية هو ” لماذا لا تكون لدينا مصانع كندية وطنية تنتج كميات حليب أطفال تغطي ذاتيا الاستهلاك المحلي وبعدها تصدر للخارج” ؟
الحكومة لا ولن تتعلم من الأزمات التي مرت بها مرورا من السارز إلى أزمة مواد الحماية الطبية خلال وباء الكوفيد وللأسف يظل الكنديون عرضة لتحكم فائض المعروض من الدول الأخرى على أن يدفعوا السعر وهم صاغرون
يذكر أن القائمة الكاملة للحليب الملوث الذي تم استدعاوه كما يلي بالانجليزية من خلال الضغط هنا على هذا الرابط