مفاجآت جديدة في عصابة الأسرة للسرقة الإلكترونية الحكومية
internal audit is looking into past data projects involving Sanjay Madan.
حقائق ومفاجآت جديدة لازالت تكشف عنها التحقيقات مع ” عصابة الحرامية للسرقة الإلكترونية ” والي ينتظر أن نعرف عنها المزيد على مدى الأيام القليلة القادمة
تلك العائلة التي نجحت في خداع حكومة أونتاريو على مدى سنوات لاستخدام مراكزهم ووظائفهم الهامة في مجال تكنولوجيا المعلومات والمعلومات السرية والحساسة لسرقة 11 مليون دولار من أموالكم أنتم دافعي الضرائب وتحويلها إلى حسابات وهمية تم فتحها خصيصا لتحويل تلك الأموال
المثير والجديد أيضا أن نشر أخبار السرقة دفع العديد من العاملين في نفس الإدارات التي كان يشغلها السارقون للحديث عن ممارسات غريبة كان يحرص عليها السارق المفصول مثل الاستعانة بمقاولين خارجيين بعينه ( في تكنولوجيا المعلومات) لتنفيذ مشروعات معينة في محاولة فيما يبدو لضمان تصميم أنظمة تتيح لهم السرقة دون أن يكتشفها أحد كما ذكر البعض أيضا أن هذا الشخص كان يتخذ من مكتبه الحكومي مقرا لإدارة أعماله الخاصة في العقارات والبورصات لتنويع ثروته التي وضعت سبع عقارات تحت التحفظ منها منزله الذي يعيش فيه حاليا والذي يتكون من سبعة غرف وسبعة حمامات بالإضافى إلى زوارق وغيرها من الأمور
العصابة المكونة من عائلة من أربعة أفراد كلهم يشغل منصب مدير في حكومة أونتاريو ووزارتها المختلفة تتكون من الزوج والزوجة واثنين من الأبناء الذين يعملون جميعا في أنظمة المعلومات الحكومية وكلهم تم وقفهم عن العمل بعد اكتشاف السرقة ( وقفهم عن العمل مع استمرار رواتبهم الزوج والزوجة التي تزيد على 310 ألف دولار) سنويا
بجاحة الحرامية لم تتوقف على إنكارهم السرقة فقط بل أنها وصلت إلى حد قيامهم بمسح كل البيانات من هواتفهم الحكومية ( التي يتحمل دافعو الضرائب كلفتها واشتراكاتها) بغرض التغطية على جرائمهم وعدم تتبعها بعد أن سلما الهواتف بعد إعادتها إلى حالة ( ضبط المصنع) وكأنها لم تستخدم إلا أن التحقيقات تجرى حاليا للعمل على استعادة بعض المعلومات ربما من ال( كلاود) درايف
عائلة الحرامية تستعين حاليا بثلاثة محامين من العيار الثقيل ( يتقاضون ملايين ) للدفاع عنهم ومحاولة الحفاظ على مبلغ ال 11 مليون المسروقة والتغطية على أية سرقات أخرى قاموا بها على مدى عملهم لدى الحكومة
يذكر أن مبلغ ال 11 مليون هو صفقة واحدة واحدة فقط تم رصدها في هذه التحقيقات ومن المنتظر أن تسفر التحقيقات عن اكتشاف سرقات أخرى في الأيام القادمة
إن كانت فاتكم بعض التفاصيل يمكن متابعتها في الخبر الذي نشرناه يوم أمس (إضغط على كلمة العصابة) ونعيد نشر نص الخبر فيما يلي في الخبر عصابة بابا مادان فخر الأسر الحرامية للسرقة الإلكترونية
إن سرقت إسرق جمل . مثل قديم كنا نتندر عليه عندما كانت مجرد كلمة سرقة مهما كان حجمها بمثابة جرم ضخم وجريمة لا تغتفر مهما كان من قام بها ومهما كان السبب الذي دفعه لذلك خاصة وأن الفقر والعوز كان دائما وراء السرقة
When the province “collected its government-issued phones from Sanjay and Chinmaya, the phones had been reset by these defendants to their factory settings and/or had their government profiles removed, which may permanently delete all the data from their phones.”
“They took these steps in order to conceal and profit from their wrongful conduct and injure the (government),” the government alleges about the iPhones in its court submission.
“The defendants’ misconduct, including their efforts to conceal it, demonstrates high handed, wanton and callous disregard for the rights and interests of the (government), which has, as a result, suffered significant losses, both from a financial and reputational perspective.”
Under Ontario law, such digital government records are supposed to be preserved.
But it is possible the contents of those iPhones will be backed up on iCloud accounts that investigators can access.
Vidhan Singh — a Sanjay Madan friend alleged to have received 170 support payments worth $42,500 to 30 Bank of Montreal accounts opened in June — has not commented through his lawyer, Christoph Pike.
لكن عندما تكون السرقة من منطلق المعرفة والتفوق في الحصول على وسيلة تمكنك من خرق النظام الأمني الذي تشرف أنت عليه لتتربح منه على مدى سنوات وسنوات وتوسع من دائرة عصابتك وتستعين بأسرتك لتعزيز السرقة العائلية فإن ذلك بلا شك يؤكد على عدة أشياء منها أن كندا بالفعل بلد الفرص للسرق المنظمة والممنهجة وربما المضمونة وهذا تماما ما أكدت عليه عصابة على بابا أو مادان بابا الجديدة في كندا
قبل الدخول في التفاصيل يجب أيضا أن نقف وقفة طويلة أمام هذه القضية التي تجعلنا نتسائل لماذا نفشل جميعا في الحصول على وظائف حكومية يتعدى راتبها حاجز ال 120 ألف دولار بينما يحصل على تلك الوظائف أناس بعينهم هم وعائلاتهم خاصة وأن المتورطين في تلك القضية هو زوج راتبه الحكومة يتجاوز ال 176 ألف دولار وزوجته التي يتجاوز راتبها الحكومي حاجز ال 132 ألف دولار بخلاف المنافع الآخرى من هواتف حكومية وإجازات مدفوعة وغيرها من المزايا
القصة التي هزت حكومة أونتاريو حاليا وبدأت وسائل الإعلام تسلط الضوء عليها هو نبأ ” فصل ” وليس القبض على ثاني موظفة كبيرة متورطة في عملية سرقة ما يزيد على 11 مليون دولار كندي في صفقة واحدة فقط مؤخرا من الأموال التي كانت مخصصة كمساعدات مالية حكومية لأولياء أمور الأطفال في أونتاريو ضمن مساعدات وباء كوفيد والتي يبلغ نصيب كل طفل منها 200 دولارا فقط
فصل المسؤول الثاني يأتي بعد فصل المسؤل الأول ليتضح أن كلا المسؤولين هما زوج وزوجة من كبار الموظفين في الحكومة وكلاهما من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات التي تتحكم في أموال وتحويلات وغيرها
شاليني مادان الزوجة تعمل كمدير للدعم الرقمي الحكومي في وزارة خدمات المستهلكين وتتقاضى راتبا سنويا يزيد بحوالي 133 ألف دولار أما الزوج فاسمه سانجاي مادان الذي تم ” فصله ” أيضا وليس القبض عليه من وظيفته حيث يعمل مديرا لإدارة الحلول الرقمية بوزارة التعليم وبراتب سنوى حوالي 177 ألف دولار
ما الذي يجعل أسرة من زوجين يبلغ دخلهما السنوى مايزيد على 300 ألف دولار يلجآن لسرقة 11 مليون دولار ( صفقة واحدة) في حين أن إجمالي دخلهما يوازي دخل 15 أسرة لايزيد دخلها على 20 ألف دولار في السنة ؟
الغريب في الأمر أن هذه الأسرة تحولت من أسرة إلى عصابة ضمت اثنين من أولادهما وشخص ثالث من المعارف وكلهم من نفس الخلفية ليكونوا عصابة لسرقة الأموال الذين هما مؤتمنين عليها
أما ما يدعو للغضب أن العصابة تم ” فصلها ” من العمل وليس القبض عليها
أما قمة الغضب فإن فصل الزوجة من العمل ليس فصلا نهائيا ولكنه مجرد إيقاف عن العمل مع دفع كامل الراتب لها
قانون ( فاساكونيا) يضمن للسارق في كندا التمتع بالراتب الضخم والمزايا والحماية لحين انتهاء المحاكمة بينما نفس القانون يجعل سلطات المدينة تفرض عليك غرامات وتصادر أموالك إن تأخرت في دفع ضرائب فرضت عليك بالخطأ أحيانا أو بالصواب لكي تذهب هذه الضرائب في جيب ” الحرامية ” الكبار الذين يستطيعون بأموال ” الغلابة” تعيين محامين كبار يتقاضون الملايين ليدافعوا عن جرائمهم ويحتفظوا بالأموال التي سرقوها من الغلابة دافعي الضرائب
جدير بالذكر أن عصابة بابا مادان تمتلك عدة عقارات في تورونتو وغيرها وأصدرت المحكمة توجيهاتها بالتحفظ على مملتكاتهم وأصولهم ” في كندا ) ومبلغ مليون دولار مكاسب من عقارات تم بيعها حديثها ( تقدر عدد العقارات حاليا بما يزيد على ثمانية عقارات تم الاتجار بها)
الجميل أو الفظيع أيضا أن الأسرة العصابة مكونة من أربعة يعملون جميعا في مناصب ” مديرين” بحكومة أونتاريو وبعد ذلك تتسائلون لماذا لا تحصلون أنتم على تلك الوظائف المربحة التي تعين على العيشة الحلال