لماذا اشترى ماسك تويتر وماعلاقة ذلك بقلق الرئيس بايدن
خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
قبل يوم واحد من الإعلان رسميا عن انتقال تويتر إلى ملكيته كان لدى إيلون ماسك حوالي 84 مليون متابعا من كافة أنحاء العالم
ولكي نتخيل ضخامة عدد متابعي إيلون ماسك على تويتر فإنه لديه مايزيد على ضعف سكان كندا حاليا والذين يقدر عددهم بحوالي 36 مليون نسمة تقريبا
ربما هذا العدد من المتابعين هو الذي دفع أغنى أغنياء العالم لشراء المنصة التي استغلتها الولايات المتحدة الأميركية كسلاح لإخراس كافة مناصري الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس السابق ترمب وهي نفس المنصة التي حظرت حساب رئيس أقوى دولة في العالم
ماسك .. ربما لم يعجبه بالفعل تحكم الحكومة في تويتر وتحكم تويتر في أكبر مسؤولي العالم .. وربما هذا هو الدافع الأكبر لدى أكبر وأقوى وأغنى رجل أعمال لينتهز الفرصة ليجمع القوة و الثروة والمكانة ربما ليخرس الجميع بما فيها حكومة ” أقوى دولة في العالم ” وهي الولايات المتحدة الأميركية
هذا الافتراض يرجحه فرضية مدعومة بقرائن منها أن الرئيس بايدن ” الذي استفاد ” من هذه المنصة أصبح يشعر هو وحكومته بخطورة الدور الذي يمكن أن تمارسه تويتر وفيسبوك علىه وعلى حكومته ولنفس السبب يدفع بايدن باتجاه فرض المزيد من القيود والرقابة على تلك المنصة
كما يذكر أن جو بايدن كان قد ذكر في تغريدة له في العام 2021 أنه ” يكره إيلون ماسك ” حسبما جاء في هذه التغريدة
ماسك كان الأسرع وأصبح الأقوى بلا منازع حاليا بعد استحواذه على واحدة من أكبر منصتين في العالم وهي تويتر
أول تصريحات ماستك بعد استحواذه على تويتر كانت بشأن كيفية تطوير وتحسين تويتر والتي أوردها أو أوجزها ماسك في أربعة نقاط رئيسية وهي إضافة خصائص جديدة واستخدام ” خوارزميات ” مختلفة ومكافحة الحسابات الوهمية المعروفة ب ” روبو أكوانتس ” وأخيرا توثيق حسابات الأشخاص للتخلص أيضا من الحسابات الوهمية و مؤسسات التأثير وبهذا يضمن ماسك أنه الوحيد المسيطر