رئيس أركان الجيش الجزائري يتهم أطرافا مأجورة بمحاولة زرع الفتنة بين الجزائريين
وكالات – أخبار كندا
أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري اليوم السبت، حاجة بلاده “لتوحيد جهود كافة أبنائها المخلصين، لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدتها الترابية والشعبية
وأبرز شنقريحة، في كلمة توجيهية خلال زيارته التي قادته إلى القطاع العملياتي برج باجي مختار بأقصى الحدود الجنوبية للجزائر، التحديات الأمنية الكبرى التي أفرزتها الأوضاع الجيوسياسية الدولية والإقليمية المستجدة، والأزمات التي تعصف بالمنطقة وما تشهده من هشاشة أمنية مزمنة، لاسيما مع تمدد الظاهرة الإرهابية بالجوار الإقليمي المباشر للجزائر وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود
وقال شنقريحة: بلادنا اليوم، في حاجة أكثر من أي وقت مضى، لتوحيد جهود كافة أبنائها المخلصين، لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدتنا الترابية والشعبية
ولفت شنقريحة إلى أن جهود قوام ذلك “الوحدة والانسجام والتلاحم، بين مختلف شرائح أبناء الشعب الجزائري، وعمادها الثقة في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، والالتزام بواجب خدمة الوطن، والحفاظ على مصالحه العليا، وتعزيز أمنه واستقراره وسيادته، من أجل بناء الجزائر الجديدة
وأوضح شنقريحة أنه بفضل “هذا التلاحم تمكن الشعب الجزائري من تحرير البلاد من قيود المستعمر، ومن دحر آفة الإرهاب الهمجي، وهو الذي سيمكن الجزائر دون شك، من مواصلة مسيرة الرقي والتطور، وستبقى واحة للأمن والأمان، رغم كيد الكائدين والمتربصين الحاقدين، الذين لم ولن ترضى نفوسهم المريضة والخبيثة الخير للجزائر ولشعبها
واستطرد رئيس أركان الجيش الجزائري قائلا: إن المتمعن في الحملات المسعورة التي تتعرض لها بلادنا في الآونة الأخيرة، لا يحتاج لتفكير طويل وتحليل عميق، حتى يُدرك خبث نواياها ودناءة أهدافها وخساسة مروجيها، الذين خانوا وطنهم وباعوا ضمائرهم وشرفهم
كما اتهم شنقريحة من سمّاها بـ” الأطراف المأجورة” بـ”محاولة زرع بذور التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وبين الشعب وجيشه، وهي أوهام وتخيلات لن تتحقق أبدا على أرض الشهداء، لأن منبت الشعب الجزائري وجيشه طيب ومعدنهما أصيل، لا غاية لهما سوى مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه