مليونية واشنطن تكشف الوجه المزور للإعلام الأميركي

بعيدا عن المعارك الانتخابية أو الانحياز لفريق المؤيدين أو المعارضين لترامب أو بايدن إلا أن انتخابات أميركا هذا العام اتخذت منحا لم يمكن من الممكن تصوره

هذا الفيديو الذي يظهر مظاهرة أو كما قال العرب مليونية حاشدة لتأييد الرئيس ترمب في واشنطن صباح السبت تضع في الأذهان حقيقة واحدة بل وتؤكد على شيئ خطير لازالت الأيام تثبته وتثبت أن آلة الإعلام الغربية والأميركية الرهيبة تحديدا هي مجرد آلة للكذب العملاق القادر على سحق أن شخص مهما كان مستواه الوظيفي أو حجمه حتى إن كان رئيس الولايات المتحدة الأميركية نفسه

هذه المليونية لم تكن لتظهر لولا الاتفاق الضمني أو اتفاق الحرامية الذي أبرمته أكبر محطات التليفزيون الأميركية وعلى رأسها سي إن إن بضرورة التعتيم على أية حقائق قد تظهر ما حدث من عمليات تأثير على الناخب ا لأميركي وإخفاء للحقائق وقلب الوقائع لتحقيق أجندة معينة هي إبعاد الرئيس الحالي عن السلطة بالتأثير في أصوات الناخبين بعد أن فشلت كل محاولات الحزب المضاد ومعسكر الديمقراطيين في عزل الرئيس من منصبه

للأسف ذهب تماما زمن النزاهة وانكشف الوجه الحقير لإعلام الغرب الذي طالما دمر دولا عربية وأثر على عقلية العديد من العرب بأن الإعلام الغربي لا ينطق عن الهوى ولايدري هذا الإعلام أنه هو من هوى وذهب إلى هوة سحيقة قد تؤثر على وحدة الولايات المتحدة نفسها