الديمقراطية تؤدي إلى حرب كلامية وأهواء شخصية حول الكمامة
خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
حرب كلامية الأطباء والمسؤولين تتصاعد مع تزايد أعداد المصابين بمتحور كوفيد في أونتاريو وتدور هذه الحرب حول الكمامة
كثير من الأطباء حتى أطباء السوشيال ميديا يدعو للعودة لاستخدام الكمامة .. فيما يرى البعض الآخر أن التخلي عن الكمامة كان سريعا أكثر من اللازم
معظم هذه الحروب الكلامية للأسف تأتي على خلفية سياسية وحزبية فمثلا الحزب الأولاني يريد معارضة الحزب الثاني بينما يريد الحزب الثالث أن يجد له مقعدا حتى لو بالشائعات الصفراء
هذه الحرب تصاعدت ظهر الاثنين عندما دعت الدكتورة آيلين دو فيلا المسؤول الطبي الأول ” كبير الأطباء ” إلى عودة استخدام الكمامة في الأماكن الداخلية وأماكن التجمعات
المشكلة أن تلك الدعوة أخذت منحى ” دراميا ” بعض الشيئ لأنها تؤسس على دافع شخصي ومن منطلق قناعتها حيث لا تملك الدكتورة آيلين سلطة فرض أو الإعفاء من الكمامة
يأتي ذلك في الوقت الذي ينقسم فيه الكنديون أيضا بين مؤيد بشدة ومعارض بشدة بعد أن فترة ضغطت على أعصاب الجميع واضطر الجميع لارتداء الكمامة في كل مكان .. والانعزال عن العالم الخارجي
جدير بالذكر أن ارتداء الأطفال الصغار في المدارس للكمامة أثر عليهم هم أيضا من نواحي تعليمية ونواحي اجتماعية حيث اتخذت الكمامة مكانا مثل القناع الخفي لدى بعض الأطفال مما أثر على تعاملهم مع بعضهم البعض طبقا لبعض التقارير المتفرقة وفي ظل خضوعهم للهوى الشخصي للمدرسين فإن هذه المشكلة تتفاقم أيضا كما تتفاقم مع الكبار