الإعلام الكندي لاينشر حقيقة إهانات ترودو في أوروبا
خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
عندما يتحدث الغرب عن الديموقراطية فإنه يضع نفسه في منزله الآلهة المنزلة عن الخطأ و المحاباة و النفاق و التعمية على الحقيقة
ولكن عندما يتعلق الأمر بهم مباشرة .. يقلبون الدنيا ويغيرون الموازين ويطففون الكيل والميزان ويصفون غيرهم بما فيهم مثل السيدة سيئة السمعة التي لا تخشى شيئا
هذا المثال ينطبق على كل وسائل الإعلام الكندية الكبرى وأولها التليفزيون الرسمي الذي ينقل كل تفاصيل زيارة جاستن ترودو إلى أوروبا ولكنه تجاهل و غطى وتعامي عن الإهانات العلنية التي وجهها برلمانيون أوربيين لرئيس الوزراء الكندي بعد أن ألقى كلمته في البرلمان الأوروبي
بالرغم من أننا نشرنا تلك الأخبار بمجرد حدوثها ولم نكن مسافرين على طائرة رئيس الوزراء الكندي مثل بعض الصحفيين ” الحكوميين ” إلا أن هؤلاء ” المحايدين ” تجاهلوا تلك الأخبار إلى أن أصبحت متكررة للغاية
وعندما اختار أكبر تليفزيون كندي حكومي أن ينشر عنها حول الموضوع بتخفيف ” مشين” ليصف البرلمانيين الين ” أهانوا ” ترودو بأنهم مجموعة من رافضي الفاكسين .. نعم .. هكذا وصفوهم
للأسف .. هذا ما يحدث حاليا في العالم كله .. يريدون نشر وجهة نظر واحدة .. ويريدون نشر معلومة واحدة يصفونها بالحقيقة الواحدة والواضحة وللأسف .. ينشرون ويألفون ما يريدون .. ثم يتهمون العالم العربي ومن لايقف معهم من الغرب والشرق بأنهم هم المخطؤون المضللون .. عار عليكم .. عار عليكم
واضح جدا إن الحكومة اشترت إعلام الدولة الكندية الذي ندفع نحن ” دافعو الضرائب” تكاليفه من المليارات التي يتم إهدارها على نشر وجهة نظر معينة واحدة .. ثم يأتي رأس الدولة ليكافئهم بمزيد من الملايين والمليارات ليواصلوا مسيرة التضليل والخداع ونشر وجهة نظر وحيدة .. ثم يلومون الغرب .. يا أخي سفن إيه سفن