كوفيد يفضح عنصرية المدن الصغيرة في أونتاريو
Racism highlights diversity divide in rural Ontario
إن كنت تفكر في الانتقال من المدن الكبيرة والعيش في بلدات أو مدن أصغر وأبعد قليلا فعليك أن تفكر أكثر من مرة بعد أن تقرأ هذا الخبر
لاشك أن وباء كورونا أو كوفيد قد فرض على الجميع في كندا والعالم تحديات كثيرة دعت الكثيرين إلى التفكير في بيع منازلهم في المدن الكبيرة وشراء منازل ربما أكبر في مدن أصغر ولكنها أبعد عن تورنتو والمدن الكبيرة المعروفة ولكن يبدو أن التوفير في قيمة المنازل له جانب آخر لم يتنبه له من قام بالخطوة بالفعل إلا بعد أن أصبح الأمر متأخرا بعض الشيئ
صعوبات كثيرة تحدث عنها بعض من قام بالانتقال من تورنتو والمدن المحيطة بها إلى مدن صغيرة قد تفصلها أكثر من ساعة وأكثر مثل مدينة بيفرتون التي يقدر عدد سكانها بحوالي خمسة آلاف أو أقل وهي مدينة صغيرة تتبع إقليم دورهام
احدى العائلات التي انتقلت حديثا إلى منزلهم هناك واجه أعضاؤها الكثير من الممارسات العنصرية بداية من ترك فضلات الحيوانات الأليفة أمام منزل تلك العائلة إلى قيام بعض الجيران بالبول عمدا أمام منازلهم
لم يتوقف الأمر على الفضلات الحيوانية والآدمية فقط ولكن ا لأمر تجاوز ذلك للاعتداءات اللفظية والتهديد وحثهم على مغادرة البلدة وترك منزلهم بوصفهم ليسوا كنديين أو ملونين
بالرغم من أن تلك الممارسات تندرج تحت العنصرية التي يجرمها القانون الكندي إلا أن العائلة التي أبلغت الشرطة لم تلق أي نتيجة لذلك حيث لم تتخذ الشرطة أي إجراء حتى ضد من تعدى على ملكية منزل العائلة وتبول أو ترك حيواناته أيضا تتبول وتتبرز على تلك المنازل
العنصرية موجودة نعم ولكن يبدو أنها لا تكون ظاهرة في المدن الكبيرة أو على الأقل تبقى في
قلب من يشعر بها