أميركا تنشر الأمراض في روسيا من خلال الحرب البيولوجية
خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
اتهمت روسيا الولايات المتحدة وأوكرانيا على شن أقذر أنواع الهجمات من خلال الأراضي الأوكرانية باستخدام أسلحة ليست تقليدية ولا بالستية ولكنها أسلحة ميكروبية فيما يعرف بالحرب البيولوجية
وقال وزير الدفاع الروسي إن روسيا لديها دلائل وإثباتات دامغة على استخدام الولايات المتحدة للحرب البيولوجية التي تهدف لنشر أمراض فتاكة مثل الجمرة الخبيثة والسل وغيرها من الفيروسات في حربها غير المباشرة مع روسيا
وأكدت الخارجية الروسية ووزارة الدفاع أن روسيا قامت بضبط ما أسمته ” طيور رقمية ” تحمل تلك الفيروسات التي تم تطويرها في معامل تحت الأرض بأوكرانيا لنشرها بين المواطنين الروس المدنيين وكذلك القوات الروسية
بدورها نفت الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض هذه الأخبار التي وصفتها بأنها ادعاءات
ينظر كثير من الناس في الصين إلى الولايات المتحدة على أنها أكبر تهديد محتمل للحرب البيولوجية. بعد انتشار السارس 2002-2003، تخيّل بعض الخبراء العسكريين الصينيين سيناريو أعداء يرشون فيروسات غير معروفة تشبه السارس على بكين خلال الغارات الجوية وأشار خبير طبي عسكري صيني بارز إلى أن واشنطن قد سلحت السارس وفيروس إنفلونزا الطيورفي عام 2001، رفضت إدارة الرئيس جورج بوش البروتوكول المقترح لاتفاقية الأسلحة البيولوجية، وأقنع هذا الرفض بعض الخبراء الصينيين بأن الولايات المتحدة جددت اهتمامها بتطوير أسلحة بيولوجية وفي عام 2007، نشر الباحثون العسكريون الصينيون مقالاً يتهمون فيه الولايات المتحدة “باستخدام تقنيات جديدة لتطوير عناصر أسلحة بيولوجية جديدة”، ويدعون أنه “من المرجح للغاية” أن تكون جراثيم الجمرة الخبيثة المستخدمة في هجمات 2001 على مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين تسربت من مختبرات عسكرية أمريكية
يبدو أن تلك الأخبار حقيقية بالفعل لأنه من المعروف عن الولايات المتحدة استخدامها أساليب قذرة عن طريق حلفاءها وهو ما سيظهر خلال الأيام المقبلة خاصة وأن الاستخبارات الروسية اكتشفت حسب قولها بعض تلك المعامل التي تم تصميمها وبناءها تحت الأرض لتطوير تلك الأسلحة البيولوجية الضارة بالإنسان