بلينكن: سنواصل فرض تكلفة للحرب التي اختارتها روسيا
وكالات – أخبار كندا
بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن حظراً على واردات النفط من روسيا، شدد وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، على أن الولايات المتحدة ستواصل فرض تكلفة للحرب التي اختارتها موسكو
وأكد بلينكن الثلاثاء أن واشنطن ملتزمة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها
يشار إلى أنه في أقسى إجراء اتخذته إدارته حتى الآن لمعاقبة موسكو على هجومها على أوكرانيا، أعلن بايدن في وقت سابق الثلاثاء حظراً على واردات النفط من روسيا
وقال في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض: “سنحظر جميع واردات النفط والغاز والطاقة. هذا يعني أن النفط الروسي لن يكون مقبولاً بعد الآن في موانئ الولايات المتحدة وسيوجه الشعب الأميركي ضربة أخرى قوية لفلاديمير بوتين
كما أضاف أن قرار الحظر اتُخذ “بتنسيق وثيق” مع حلفاء الولايات المتحدة، متابعاً: “لن نساهم في دعم حرب بوتين
يأتي هذا فيما ترفض أوروبا بالوقت الحالي فرض حظر على الواردات الروسية التي توفر 40 بالمائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي و30 بالمائة للنفط. غير أن الولايات المتحدة هي مصدرة بحتة للطاقة أي أنها تُنتج كميات نفط وغاز أكثر من حاجتها الاستهلاكية، حسبما ذكّر بايدن
كذلك أوضح الرئيس الأميركي أنه “يمكننا اتخاذ هذا القرار فيما لا يستطيع آخرون”، كاشفاً: “لكننا نعمل بشكل وثيق مع أوروبا وشركائنا لوضع استراتيجية على المدى الطويل من أجل تخفيف اعتمادهم على الطاقة الروسية”. وأردف قائلاً: “نبقى متحدين في نيتنا مواصلة ممارسة ضغط متزايد على بوتين وعلى آلته الحربية
والنفط الروسي يشكل 8 بالمائة من الواردات الأميركية و4 بالمائة من استهلاك المشتقات النفطية في الولايات المتحدة التي لا تستورد الغاز الروسي
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، كانت دخلت الثلاثاء يومها الـ13 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، وفق ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخراً
وقد استتبعت تلك الهجمات الروسية حملة عقوبات واسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة. كما استدعت تأهب دول حلف الناتو التي أرسلت مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى كييف لمواجهة العمليات الروسية