شرطة أوتاوا تحرض إدارة حماية الأطفال على عائلات المتظاهرين

خالد سلامة – أخبار كندا

هل تتحول كندا إلى دولة بوليسية عنصرية؟

سؤال أثاره العديد من متابعي تطورات الأحداث في أوتاوا على خلفية رفض قافلة الحرية والشاحنات المشاركة فيها مغادرة المكان بسبب إصرار حكومة ترودو على وصف المتظاهرين بأوصاف مختلفة أقلها العنصرية و التحيز ضد النساء وحتى النازية والانفصاليين وغيرها من الأوصاف

المراقبون .. أكدوا أن سبب تفاقم هذه الأزمة التي تواجه كندا كلها هو غياب القيادة السياسية ممثلة في رئيس الوزراء الذي هرب واختبأ وترك تعليماته لبعض وزرائه و أيضا وسائل الإعلام التي تحصل على ملايين من أموال دافعي الضرائب لخدمة أجندة ترودو

الموالون لترودو تفتق ذهنهم إلى أفكار مخيفة ما بين مصادرة الشاحنات المشاركة في احتجاجات أوتاوا إلى سحب تراخيصها وتعليق تأمينها باستخدام بعض المواد من قانون وزارة النقل

وبعد أن قامت الشرطة بمصادرة أي ” جراكن” تزود للوقود أو الغاز وقبضت على بعض المؤيدين للمتظاهرين لجأت الشرطة إلى نقطة غاية في ” الخطورة ” عندما بدأ الحديث عن أطفال مع عائلاتهم داخل شاحنات المتظاهرين

الشرطة أبلغت رعاية وسلامة الأطفال لتحرضهم على زيارة الشاحنات والتأكد من ” سلامة ” الأطفال على حسب قول مصادر الشرطة في أوتاوا

إبلاغ ” رعاية وسلامة الأطفال ” تشيلدرن إيد سوسايتي” يرتبط دائما بمصادرة الأطفال من ذويهم إلا أن نفس الإدارة لم تتجاوب مباشرة مع الشرطة خاصة وأنهم غير متأكدين مما سيبحثون عنها أو يحققون فيه بخصوص الأطفال

المراقبون يؤكدون إن الحكوم الحالية .. تتجه اتجاها خطيرا يزيد من انقسام الكنديين ويهدد ربما بالمزيد من القلاقل والعنف ربما