ثلاثة على قائمة الزعامة والحظوظ تختلف بانتظار المفاجآت
خالد سلامة – أخبار كندا – هوا تورونتو
بالرغم من أن هناك اسم مرشحة أخرى لن نكشف عنه حاليا من ضمن المتنافسين على زعامة المحافظين بعد إقالة إيرين أوتول إلا أن السباق حاليا قد ينحصر في ثلاثة شخصيات رئيسية
هذه الشخصيات الرئيسية الثلاثة تعتمد حظوظهم حاليا ( من وجهة نظرنا المهنية ) على الأحداث الجارية لأن الأحداث الجارية هي التي ستفرض من الذي سيفرض نفسه ومن الذي سينتزع الزعامة عن استحقاق وليس عن مجرد توازنات
حتى مع التسليم بما سبق قد تلعب التوازنات دورا رئيسيا خاصة بين ما يعرفون بال” الحرس القديم ” وبين الجيل الجديد
في السياسة .. وفي الأحزاب هناك دائما عرابون .. هؤلاء العرابون يقفون خلف الكواليس ولا يظهرون لنا في الإعلام .. لأنهم يتفرغون للتخطيط والتوجيه ثم متابعة التنفيذ
حتى رئيس الوزراء نفسه الذي يعتبر نفسه ” فيمينست – ومناصر للملونين – وضد العنصرية – ومع الفقراء ” لا يؤمن بذلك أبدا والدليل أنه أساء للمرأة حتى في حكومته و لم يعين كثيرا من الكنديين الأفارقة في مناصب وزارية باستثناء صديقه أحمد حسين أما الفقراء .. فحدث ولا حرج فهو الوحيد بين رؤساء الوزراء الكنديين الذين شهد الفقراء في عهده مزيدا من الفقر والمعاناة وزيادة الأسعار وانتشار الأعمال ذات الحد الأدنى للأجور
هؤلاء العرابون .. مرتبطون دائما بمحافل أعلى تتولى أيضا إعطاء التعليمات الخاصة بالسياسة الكاملة للدولة في إطار محددات للأحزاب .. تماما كفرق الكرة تتنافس فيما بينها ليحصل على الدرع أو على الكأس من ” سجل ” وليس الأفضل
نعود مرة أخرى إلى حديث السياسية .. المرشحون الثلاثة كما أوردناهم بالصورة الرئيسية للخبر .. بيير .. وبيتر .. وليزلين
ما هي احتمالات فوز كل منهم؟
بيير بولييف : شعبيا هو المفضل حاليا بين كل الكنديين ليس فقط من المحافظين ولكن أيضا من بين كثير من الليبرال الذين يحترمون فيه الرجل القوي .. المقدام .. المحارب .. الذي يقف في البرلمان ولايحيد عن موقفه .. وهو خصم عنيد للغاية لذلك يكرهه الليبراليون كرها عميقا لأنهم يعرفون أن شعبيته حقيقية لا تستند على تزوير .. أو تلوين .. لكنها شعبية مواقف ومبادئ يتفق عليها معظم الشعب الكندي
بيتر ماكاي : هذا الرجل – عن معرفة شخصية – يمثل جيلا من الاحترام والهيبة والثقة .. فضلا عن كونه من جيل السياسيين الحقيقيين الذي يحترم نفسه ويحترم كلمته حتى وإن كان لأحد عليه بعض الملاحظات .. بيتر ماكاي الذي شغل مناصب وزارية وحقائب مرموقة لها علاقات داخلية وخارجية جيدة للغاية .. ويعرف جيدا . . من يدير الأمور بالداخل .. المشكلة مع بيتر ماكاي أنه رجل صح في زمن .. ليس صحيحا مائة بالمائة ..
ليزلين لويس : إمرأة قوية .. متعلمة .. متمرسة .. عندما تعرف أنها محامية فإنك تدرك كيف أن إمرأة بتلك المواصفات يمكنها أن تقف أن ” عتاة التطرف” لتكون شهادة واضحة ودامغة تنفى عن أي حزب تنتمي إليه أي صفة للعنصرية .. حتى نوضح كلامنا .. فإن السياسيين في كندا يعبدون ” حاشا لله تعالى ” أن يكونوا ” بوليتيكاللي كوريكت” بمعنى أنهم قد يختارون طيفا لا يفضلونه شخصيا لا لشيئ إلا لكي يوهموك أنهم ” رائعون .. متسامحون .. غير عنصريين ” وهذا قد يجعل غيرهم تنطلى عليه الفكرة حتى يأتي الوقت لتكتشف أن كل ذلك مجرد شعارات ومجرد هراء
حتى رئيس الوزراء نفسه الذي يعتبر نفسه ” فيمينست – ومناصر للملونين – وضد العنصرية – ومع الفقراء ” لا يؤمن بذلك أبدا والدليل أنه أساء للمرأة حتى في حكومته و لم يعين كثيرا من الكنديين الأفارقة في مناصب وزارية باستثناء صديقه أحمد حسين أما الفقراء .. فحدث ولا حرج فهو الوحيد بين رؤساء الوزراء الكنديين الذين شهد الفقراء في عهده مزيدا من الفقر والمعاناة وزيادة الأسعار وانتشار الأعمال ذات الحد الأدنى للأجور
التلخيص الآن إن كان الاختيار بين الثلاثة المذكورين ( والأيام تحمل مفاجآت آخرى ) من سيكون الأول .. .. أعتقد من التحليل السابق يمكنكم الآن معرف الترتيب .. .. حتى يظهر على السطح مزيد من الأسماء الأخرى