مسيرة الحرية تهز حكومة” الفاكسين” وتحقق عشرة نتائج حتى قبل وصولها إلى أوتاوا
خالد سلامة – أخبار كندا
قبل يوم كامل من وصول قافلة الحرية ” مسيرة الشاحنات” التي تزحف بكثافة إلى العاصمة الكندية أوتاوا نستطيع القول إن تلك المسيرة حققت نتائج ضخمة قبل أن تصل إلى أعتاب البرلمان
تلك الحملة التي وصفها ” ترودو ” بأنها مجموعة قليلة من رافضي التطعيم لاقت دعما من ملايين الكنديين سواء بالمال أو التشجيع أو بالماء والغذاء والدعم والتشجيع على المعابر وعلى جوانب الطرقات والذي رأيناه وتابعناه ليس على شبكات التليفزوين الوطني الكندي ولكن عبر منصات التواصل الاجتماعي
من النجاحات المبكرة التي حققتها المسيرة قبل أن تصل أوتاوا هو مسارعة معظم المسؤولين الكنديين إلى إعلان تخليهم عن كثير من القيود التي أرهقت الكنديين على مدى عامين وأدخلتهم في دائرة من التخبط والإجهاد والإحباط والبطالة والكسل ومكافئة المتواكل وتشجيع الجشعين على ترك أعمالهم والحصول على إعانات حكومية بينما يمكنهم تحقيق مكاسب مالية إضافية ” تحت الطاولة ” أيضا
النجاحات المشار إليها يمكن تلخيصها في التالي ” من وجهة نظر الكاتب” كما يلي
أولا : هذا الإغلاق سيكون آخر إغلاق تشهده كندا بسبب الكوفيد والمتحور والمستحمر والمتغير وما إلى ذلك
ثانيا : العمليات الجراحية في المستشفيات سوف يتم اسئنافها بعد توقف طويل
ثالثا : سيتوقف كبار البيروقراط في القطاع الصحي عن ترديد مقولة إن الإغلاق ضرورة من ضرورات الحفاظ على حياة الكنديين
رابعا : سيتم ” وبسرعة ” إسقاط شروط تقديم إثباتات التطعيم وتقديم الهوية عند الدخول للمطاعم وقاعات الرياضة
خامسا : لن يستطيع سياسي مهما كانت سلطته إغلاق المطاعم مرة أخرى
سادسا : ستبدأ مصلحة الضرائب الكندية في إرسال خطابات تهدد فيها من حصلوا على الإعانات بضرورة ردها ولو بالتقسيط
سابعا : ستعود المدارس للعمل ” مع بعض الاضطرابات والإضرابات ” من وقت إلى آخر
ثامنا : نتوقع أن تشهد بعض النقابات تراجعا في سلطاتها وفسادها وإرهابها التي تفرضه على الكنديين تحت مسمي حقوق إضافية
تاسعا : سيتم تخفيف العديد من القيود التي تسمح بدخول بعض التخصصات الطبية للعمل ودعم هذا القطاع الذي لايريد القائمون عليه إصلاحه بل يريدون الإبقاء عليه كما هو لضمان حصولهم على أكبر عوائد ورواتب ومميزات ممكنة ” بالرغم من أن هذه ليست رغبة العاملين العاديين ” من طواقم تمريض وأطباء عاديين وخلافه
عاشرا : هذه المسيرات كشفت لأول مرة في تاريخ كندا الحديث أن الكنديين يمكن أن يكون لهم صوتا .. كما كشفت كذب أكبر شبكات التليفزيون الوطنية الكندية .. وكشفت أيضا سيطرة الحكومة على توجيه الإعلام الرسمي مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم .. وأخيرا .. وضعت ترودو أمام حقيقة واضحة .. أنه لم يعي الدرس وأنه كان محظوظا بدرجة كبيرة .. قد لايرحل ترودو .. لأنه الدستور .. ولكنه فقد الثقة .. ثقة معظم الكنديين في قرارات جعلت من حكومته حكومة الفاكسين