هل قرصته الأم في فخده على طريقة الأمهات العربيات ؟
خالد سلامة – أخبار كندا
كلنا يعرف شعور السائق الجديد الذي يحصل على رخصة القيادة لأول مرة .. وكلنا يعرف ذلك الشعور الذي يدفعه للضغط بقوة على بدال البنزين ليسير بسرعة أكبر ويسابق الريح ويختبر السيارة ويختبر مهاراته أيضا في القيادة
هذا ما حدث مع أحد السائقين الشباب الذي حصل على رخصته للتو في فانكوفر ومن فرط حماسه وفرحته أخذ سيارة والدته في ” لفة ” سريعة
اتجه الشاب إلى الطريق السريع وطاوعته السيارة ليلا ففكر أن يختبر قدرات السيارة ” القديمة نوعا ما” والتي تستخدمها والدته وتحافظ عليها دائما وتحرص على أن تكون في حالة جيدة دائما
ضغط الشاب على بدال البنزين .. تجاوزت السرعة المائة .. شعر بالحماس .. ضغط أكثر شعر بحماس أكثر .. واصل الضغط على البنزين .. مائة وعشرون .. مائة وخمسون .. يسابق الريح
أصبح الشاب يسابق كل السيارات .. السيارة القديمة تجاوزت سرعتها 160 كليومترا في الساعة ولازالت ثابتة وتقبل المزيد
فكر الشاب في اختبارها لأبعد الحدود .. تري أي سرعة يمكن لسيارة والدته أن تصل .. واصل الشاب الضغط ووصلت السيارة إلى 200 كيلومترا في الساعة وتجاوز سيارة أخرى بجانبه
لم تمر لحظات حتى سمع الشاب صوت انفجار هائل ودخان كثيف .. يحجب رؤيته .. ضغط بقوة هذه المرة ولكن على الفرامل .. ليتوقف بجانب الطريق ويكتشف أولا
أن محرك السيارة لم يتحمل الضغط فانفجر وانتهى للأبد
كما اكتشف أيضا أن السيارة العادية التي تجاوزها للتو هي سيارة شرطة دون علامات خرج منها الشرطي وتفحص الموقف وتأكد أن الشاب ليس تحت تأثير أي مخدر ولكنه كان تحت تأثير الحماس ليختبر سرعة السيارة
الشرطي أعطي الشاب عدة مخالفات تجاوزت السبعمائة دولار كما اكتشف أنه سائق حديث ولم يضع علامة ” سائق جديد” وهي حرف إن بالأخضر تميز السائق الجديد
لم نعرف بعد ماذا فعلت به الأم .. هل أعطته وقتا عصيبا .. أم صفعته أم قرصته على طريقة الأمهات العربيات