كيف نفهم تذبذب الإحساس بالحر والبرد لدى الرجال والنساء؟
وكالات – أخبار كندا
خلال فصل الشتاء وفي الأوقات شديدة البرودة، تشعر النساء بالبرودة أكثر من الرجال، مما يدفعهن لارتداء طبقات كثيرة من الملابس، وذلك وفقًا لما ذكره موقعا اوستيباسيك
قال روب دانوف، طبيب العظام من فيلادلفيا، “يميل جسم المرأة إلى إنتاج حرارة أقل من جسم الرجل؛ لأن معدل الأيض لدى النساء أقل، مما يشعرهن ببرودة أكثر
يعتبر التمثيل الغذائي هو المسؤول عن إنتاج الطاقة، والحرارة. على الرغم من أن جسم الإنسان بصفة عامة سواء الرجال أو النساء يميل إلى الحفاظ على درجة الحرارة الجسم، لكن الرجال عادة ما يكون لديهم كتلة عضلية أكبر، وبالتالي يولد الجسم مزيد من الحرارة عن طريق السعرات الحرارية؛ لتغذية تلك العضلات. عندما تتبخر الحرارة، فإنها تدفئ بشرتهم
أظهرت بعض الدراسات أن الرجال يشعرون بالراحة والدفء في درجة حرارة أقل بخمس درجات من تلك التي يشعر فيها النساء بالدفء. تبدأ مستويات الشعور بالدفء بالتساوي مع تقدم الرجال والنساء في العمر
يشير “دانوف” إلى أن النساء في منتصف العمر قد يشعرن بالدفء خلال فترة مؤقتة مع بداية سن اليأس، لكن هذا الشعور المفاجئ بالحرارة ناتج عن التغيرات الهرمونية، وليس زيادة في كتلة العضلات كالرجال. أما بعد انقطاع الطمث عند النساء، تعود النساء إلى الشعور بالبرودة، وتنخفض درجة الدفء، لكن على الجانب الآخر يبدأ الرجال في فقدان الكتلة العضلية الزائدة مع تقدمهم في العمر، لذلك يبدأ الرجل والمرأة في الشعور بالبرودة في درجات الحرارة التي كانت مريحة لهم قبل ذلك
يمكن أن يكون الشعور بالبرودة الشديدة طوال الوقت علامة على وجود مشكلة طبية، قال الدكتور “دانوف” إذا وجدت نفسك تشعر بالبرد في درجات الحرارة التي كانت مريحة لك، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب. توجد مجموعة من العلامات المصاحبة للبرودة الشديدة التي تتطلب استشارة الطبيب، تتمثل في
تغيّر لون الأظافر إلى اللون الأزرق أو الداكن
الشعور بالقشعريرة
الشعور بدرجات برودة أكثر من المعتاد
هشاشة البشرة واضطراب مستويات التعرق سواء بالزيادة أو الانخفاض