مقرب من طباخ بوتين: القذافي لن يرى رئاسة ليبيا
وكالات – أخبار كندا
على الرغم من الضباب الذي يلف الانتخابات الرئاسية في ليبيا، فإن مصير سيف الإسلام القذافي وترشحه الذي جابه مطبات عدة خلال الأشهر الماضية، يبدو غير مبشر، بحسب أحد المقربين من دوائر الكرملين
فقد رجح مكسيم شوغالي الذي يعمل مستشارا سياسيا لـ يفجين برجوزن ، رجل الأعمال المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (المعروف بطباخ بوتين)، والذي أمضى 18 شهرًا في سجن ليبي لاتهامه بالتآمر للتدخل في الانتخابات الرئاسية الليبية لصالح القذافي، ضمور حظوظ نجل القذافي
وقال شوغالي البالغ من العمر 55 عامًا، والذي تدخل الكرملين لإطلاق سراحه مؤخرا، في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، إنه متشائم بشأن احتمال أن يصبح القذافي رئيسًا
كما ألقى باللوم على عرقلة سيف الإسلام على الولايات المتحدة التي أحبطت محاولات وصوله، بحسب تعبيره، إلا أنه لم يقدم أدلة على ادعائه هذا
إلى ذلك، حذر من خطر تجدد الصراع إذا لم يُسمح للقذافي بالترشح أو اعتقد أنصاره أنه خسر الانتخابات بشكل غير عادل. وقال: هذه قنبلة موقوتة مؤجلة
يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها اتهموا موسكو، التي خسرت مليارات الدولارات عبر عقود أبرمت خلال عهد القذافي الأب، مرارا خلال السنوات الماضية بمحاولة تخريب جهودها في دعم السلطات الليبية المؤقتة المدعومة من قبل الأمم المتحدة. كما اتهموها بالتورط عبر شركة “فاغنر” في تجنيد المرتزقة من أجل التصدي لقوات الحكومة في طرابلس
فيما فرضت واشنطن في أبريل الماضي، عقوبات على مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي عبارة عن مركز للأبحاث يرأسه شوغالي، بدعوى “دعمها لعمليات التأثير العالمي لبريغوزين
إلا أن شوغالي نفى كل تلك الاتهامات، لكنه في المقابل تلقى بعد إطلاق سراحه من السجن في ديسمبر 2020، 18 مليون روبل (أي حوالي 245 ألف دولار) من بريغوزين كـ”دعم مادي” وتعويض عن الوقت الذي أمضاه في السجن، حسب ما قالت شركة الملياردير في حينه