كريستيا فريلاند وزيرا للمالية خلفا لمورنو
يبدو أن كريستيا فريلاند نائب رئيس الوزراء الكندي أصبحت المرأة القوية أو إمرأة المهام الصعبة بعد أن لم يجد جاستن ترودو بديلا عنها لتشغل منصب وزير المالية الكندية( بالإضافة لمنصبها كنائب لرئيس الوزراء ) خلفا لمورنو الوزير الذي أطاحت به ” فضيحة” فساد أموال مساعدات الطلبة التي كشف عنها مؤخرا والمتورط فيها أكبر رؤوس السياسية في كندا بداية من جاستن ترودو وزوجته وأخوه ووالدته والذين تقاضوا جميعا مبالغ قدرت بنصف مليون دولار نظير إلقائهم كلمات في حفلات مؤسسة وي غير الربحية التي أعلنت مؤخرا عن تقليص عملياتها بطريقة توحى بأنها ستختفي من الساحة بسبب هذه الفضيحة
كما هو الحال في العالم راح وزير مالية كندا السابق ( مورنو) ككبش فداء بعد أن خرج من اجتماع مع رئيس الوزراء مساء الاثنين ليعلن وحيدا عن استقالته ليس فقط من منصبه كوزير المالية ولكن أيضا كنائب في الحكومة الفيدرالية عن احدى دوائر تورنتو
لماذا ضحى ترودو ب ( مورونو ) لأن مورنو حسب قوله لدى استقالته نسى أن يدفع حوالي 42 ألف دولار كندي نظير سفره ورحلاته هو وأسرته مع المؤسسة غير الربحية المتورطة في الفضيحة
رغم تأكيدات مورنو لدى إعلانه استقالته أن ترودو لم يطلب منه الاستقالة ولم يرغمه عليها إلا أن كل الكنديين يعلمون أن استقالة مورنو من منصبه كأعلى مسؤول مالي في كندا وكسياسي في ونائب في البرلمان يعلمون أن مورنو قد انتهى سياسيا بطريقة قنابل الدخان لحماية حكومة ترودو وترودو نفسه ولا عجب أن مورنو الذي يتحكم في أموال دافعي ضرائب كندا كانت ابنته تعمل مع المؤسسة المتورطة في الفضيحة المالية
الجميل أو القبيح في الأمر أنه مهما اختلفت الدول ومهما كان مناخ الديمقراطية المزعومة إلا أن الفساد دائما يحمى نفسه ويظهر بمظهر الديمقراطية التي تخدع الأغبياء
Who
