الإخوان يستأجرون نوابا بريطانيون لإثارة قضايا ضد السعودية
وكالات – أخبار كندا
اعترفت النائبة في البرلمان البريطاني، ليلى موران، مؤخراً بتلقيها 3000 جنيه إسترليني من شركة محاماة واستخدام مكاتب بريطانية رسمية من أجل مهاجمة السعودية في قضايا، تتعلق بحقوق الإنسان
فيما تبين أن شركة المحاماة التي تعاملت مع موران تتولى قضايا الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، بحسب ما أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية
وكان العمل المعني عبارة عن اجتماع نظمته شركة محاماة خاصة لمهاجمة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية
كذلك، أوضحت الصحيفة أن موران حصلت على 3000 جنيه إسترليني من الشركة، فيما تلقى النائب كريسبين بلانت 6000 جنيه إسترليني لحضور الجلسة وترأس الشهادات
وأضافت أن النائبة موران تلقت تلك الأموال مقابل 40 ساعة من العمل، بالإضافة إلى راتبها كعضو في البرلمان وهو 80 ألف جنيه إسترليني
في موازاة ذلك، دعا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للتحقيق ومعاقبة نواب وضعوا مصلحة الخارج على حساب مصلحة بريطانيا
وقال لرئيس البرلمان إن على النواب عدم التورط في سياسات خارجية مدفوعة الأجر من جماعات الضغط
ووفقاً لقواعد السلوك في البرلمان البريطاني التي تحكم سلوك النواب فالأعضاء مسؤولون بشكل شخصي وخاضعون للمساءلة عن ضمان أن استخدامهم لأي نفقات وبدلات وتسهيلات وخدمات مقدمة من الخزانة العامة يتوافق مع القواعد المنصوص عليها في هذه الأمور