الشرطة خافت من 200 محتجا وتركت عددا صغيرا يخرب أملاك دافعي الضرائب

خالد سلامة – أخبار كندا

برغم تواجد الشرطة في هاميلتون خلال احتجاج جرى ظهر السبت” أمس” قام المحتجون بوضع حبل في رقبة تمثال ” سير جون ماكدونالد ” التي كانت بلدية هاميلتون قررت بقاءه في مكانه بالمدينة رغم مطالبات البعض بإزالته

مطالبات إزالة التمثال تأتي على خلفية مايحدث من اكتشاف مقابرجماعية لا تحمل أسماء لأطفال السكان الأصليين الذين تم وضعهم في مدارس داخلية تحت إدارة وإشراف كل من كندا والكنيسة الكاثوليكية

عدد المحتجون قدر بحوالي 200 شخصا استطاع عدد منهم تسلق التمثال ووضع حبل حول رقبته ثم الإطاحة به أرضا ومن ثم رشه باللون الأحمر

مصادر شرطة هامليتون أوضحت أنها قررت مشاهدة الوضع فقط وعدم التدخل لحماية ممتلكات المدينة ودافعي الضرائب بسبب خوفها من عدد الحضور ( 200 شخصا)

إن كان 200 شخصا يشكلون هاجسا للشرطة فماذا سيكون الوضع لاقدر الله إن اندلعت احتجاجات حقيقية على شيئ آخر .. هذا مايردده ليس فقط معظم سكان هاميلتون الذين خافوا من التدخل ولكن أيضا الآلاف من الكنديين الذين أصبحت تزعجهم التصرفات الفردية التي يصفها القانون الكندي بأنه قيام للأفراد بتنفيذ قانون بأنفسهم وهو شيئ يعاقب عليه القانون ومن ناحية أخرى أصبح كثير من الكنديين لايشعر بالأمان من تكرار مثل هذه التصرفات برغم أننا نتعاطف جدا مع الممارسات التي ترقى للإجرامية بحق السكان الأصليين إلا أن تلك الاحتجاجات تلقى مرة أخرى بالمسؤلية على حكومة كندا التي تجاهلت حقوق السكان الأصليين وتعاملت مع هذا الملف إما بتعالي أو بتجاهل وهو نذير سيئ للأيام القادمة

يذكر أن هناك عدد من الكنائس ( غير الكاثوليكلية ) تم حرقها على هذه الخلفية بالرغم من أن الكنائس القبطية ( الأرثوذكسية ) والكنائس البروتستانية ليس لها علاقة بتلك الممارسات الإجرامية في حق السكان الأصليين

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com