رافائييل كان يظن أن كندا ملاذا آمنا فاغتالوه بدعوى حرية الرأي

خالد سلامة – أخبار كندا

في الوقت الذي تفاخر فيه كندا بمساندتها لحرية التعبير وحرية الرأي كركيزة أساسية للحياة في كندا وفي الوقت الذي تستضيف فيه كندا – بأموال دافعي الضرائب – كثيرا من الأرهابيين الذين يدعون إلى  قتل المسالمين في بلادهم الأصلية وتوفر لهم الحماية – بأموال دافعي الضرائب – الذين فروا من بلادهم بسبب هؤلاء الإرهابيين تقوم كندا بتكسير كل قواعد الحرية والديمقراطية وتغتال حرية التعبير عن الرأي

رافائيل زكي طالب نابغ يدرس الطب في جامعة مانيتوبا وكان ينتظر التخرج من دراسته الشاقة والطويلة العام المقبل ليصبح طبيبا في المجال الصحي الذي نعرف جميعا أنه صعب دخوله على غالبية المهاجرين لذا تجد غالبية راغبي دراسة الطب من أبناء المهاجرين الكنديين يدرسون خارج كندا بمصروفات باهظة رغم فرصهم القليلة في الحصول على وظيفة داخل كندا

 شأنه شأن الكثير من الشباب الذين تكون لهم آراء لا تتفق مع الكثيرين رافائيل زكي كان يعارض الإجهاض كما أنه يساند حرية حمل السلاح في الولايات المتحدة الأميريكية لذلك فصلته الجامعة  بسبب ” التعبير عن أرائه التي رأتها الجامعة غير مهنية ” والتي لا تتسق مع مهنية طبيب بعد أن نشر رافائيل هذه الأراء على شكل مقالات على الفيس بوك وفي مقالات لمدرسة الآحد وغيرها

بالرغم من تقديم رافائيل العديد من الالتماسات والاعتذارات إلا أن أحد الأطباء ويدعى ريبشتاين قد قرر أن خمسة اعتذارات تقدم بها رافائييل غير كافية

ريبشتاين حسب أقوال رافائيل يشغل منصب العميد المساعد لشؤون الخريجين في كلية طب مانيتوبا كان متعنتا للغاية وتابع رافائيل إنه ريبشتاين نصب نفسه خصما وحكما ومحققا وقاضيا وأستاذا حتى أنه كتب تقارير مطولة يوصي فيه بفصل رافائييل من الجامعة

الغريب أن كل هذه الأمور والتحقيقات وقرارات الفصل جائت بعد أن قام 18 شخصا غير معلومي الهوية تقدموا بشكاوى ضد آراء رافائيل

رافائييل رفع قضية للمحكمة لازالت تحت النظر سوف يتحدد على أساسها مستقبل هذا الطالب الذي قضى حياته في دراسة الطب وأوشك أن يكون طبيبا إلا أن ” حرية الرأي ” في كندا اغتالت مستقبله

يذكر أن رافائييل هو قبطي مصري هاجر مع أسرته من مصر تحت حلم أن كندا هي واحة حرية الرأي ولم

يكن يدري أن كندا سوف تغتال حريته وحلم حياته بأن يصبح طبيبا

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com