رداً على استهداف تل أبيب.. طائرات إسرائيلية تقصف ميناء الحديدة

كتب – فريق التحرير

بعدما استهدفت مسيرة حوثية وسط تل أبيب ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، ردت إسرائيل بمهاجمة اليمن، وفق ما أكده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

فقد أعلن أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات استهدفت أهدافاً حوثية في منطقة ميناء الحديدة في اليمن

كما قال إن ذلك جاء ردا على الهجمات الحوثية ضد إسرائيل طوال الأشهر الأخيرة

منشآت تكرير النفط.. ونفي أميركي

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن غارات الحديدة نفذت بالتنسيق مع أميركا والتحالف الدولي

كما أوضح أن ميناء الحديدة أصبح بنية تحتية عسكرية للحوثيين، حسب تعبيره

لكن مسؤولا أميركيا نفى مشاركة الولايات المتحدة في الضربات على الحديدة

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام حوثية أن قوات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات على مدينة الحديدة

وبينت أن الغارات على اليمن استهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء ذلك دون أن تشير إلى حصيلة محددة

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الغارات على الحديدة استهدفت منشآت نفطية

إلى ذلك، قالت مصادر إن الضربة استهدفت مبنى الشرطة العسكرية في شمال الحديدة

وتابعت أن 12 طائرة إسرائيلية، بينها اف35، استهدفت ميناء الحديدة

كما قالت المصادر إن 10 ضربات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة دفعة واحدة

أتى هذا التطور بعدما أعلنت جماعة الحوثيين باليمن استهداف وسط تل أبيب أمس الجمعة، بصاروخ و4 مسيرات أدت إلى وفاة رجل خمسيني وإصابة 8 آخرين

صاروخ.. و4 مسيرات

وكانت مصادر قناة العربية كشفت أن الحوثيين أطلقوا 5 أهداف جوية تجاه تل أبيب، هي عبارة عن صاروخ باليستي و4 مسيرات، بعدما أعلنت جماعة الحوثيين باليمن استهداف تل أبيب

وأضافت أنه تم إسقاط صاروخ باليستي و3 مسيرات، والرابعة وصلت إلى تل أبيب، مشيرين إلى أن الأميركيين أسقطوا صاروخا باليستيا و3 مسيرات لكن الرابعة ضربت

كذلك أفادت المصادر بأن الجيش فتح تحقيقاً في كيفية قطع المسيّرة نحو ألفي كلم على مدار 10 ساعات

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي

وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لإفريقيا، وهو طريق أطول بكثير

وفي ديسمبر/كانون الأول، شكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية

وتشنّ القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيين

Who

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com