يلبس الزي الفرعوني وصديقته الكندية تفضح بخله..تفاصيل صادمة عن حياة الملياردير ماسك
وكالات – أخبار كندا
في حين يعتقد كثيرون أن الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” و”سبيس أكس” إيلون ماسك يعيش حياة مترفة بكل تفاصيلها، لكن يبدو أن الواقع مختلف تماماً
فأحد أغنى رجال العالم يعيش حياة متواضعة جداً كـ ملياردير
إذ يصر ماسك الذي يملك ثروة تقدر بقيمة 215.4 مليار دولار على أنه ثري بأصول شركة “تسلا” وشركة الفضاء “أكس سبيس”، لكنه فقير من حيث السيولة، وقال مرارا في السابق “من المهم أن نفهم ما هي الثروة، مضيفاً “رصيدي البنكي منخفض جدا جدا، على الأقل حتى أبيع الأسهم
لذلك ليس من المستغرب أن يعرف هذا الرجل المثير للجدل بعادات اقتصادية غريبة الأطوار
وفي ما يلي تفاصيل عن حياة الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” و “سبيس أكس”، وكيف يعيش أغنى أغنياء العالم؟ بحسب ما نقلت صحيفة ذا صن
لا يملك منزلاً
ففي شهر مارس من العام الجاري، باع ماسك آخر عقاراته السبع الفاخرة في لوس أنجلوس
وفي عام 2020، غرد الملياردير الأميركي قائلاً: “أنا أبيع كل الممتلكات المادية.. لن أملك منزلاً
لكن نظرًا لحاجته إلى مكان يقيم فيه قرب شركة “سبيس أكس” في بتكساس، استأجر الرجل المثير للجدل في البداية مبنى جاهزًا بطول 20 قدما × 20 قدما، ثم اشترى منزلا صغيرا بقيمة 45 ألف دولار بالقرب من مكتبه. واعترف أنه منزل صغير، وقام ببعض الأعمال اليدوية لمنحه مساحة أكبر
تحت خط الفقر
حتى صديقته السابقة المغنية الكندية غرايمز الذي عاشت في تكساس لم تكن سعيدة ببخله وعدم رغبته حتى في شراء الطعام
وقالت لموقع “فينتي فير” هذا العام: “إيلون ماسك لا يعيش مثل الملياردير … هو يعيش أحيانا تحت خط الفقر”، مشيرة إلى أنها عاشت معه في منزل غير آمن للغاية بقيمة 40 ألف دولار
كما ذكرت أن الملياردير الأميركي رفض حتى شراء مرتبة سرير جديدة لهم عندما تلفت مرتبتهم
قميص بـ 30 دولارا
هذا ويعرف عن ماسك أنه يرتدي أزياء محددة وهي الجينز الأسود أو الأزرق مع “تي شيرت” أسود. وأحيانا يرتدي قميص شركته الفضائية “أكس سبيس” التي تحمل عبارة “احتلوا المريخ” وسعرها يبلغ 30 دولارا فقط
ساعة فاخرة.. وحفلات تنكرية
في المقابل، لا يخشى الثري الأميركي صرف أمواله لحضور حفلات تنكرية فارهة، بأزياء لافتة فقد حضر حفلة في عام 2015 بزي فرعوني
وكان أكد قبل سنوات أنه استأجر قلعة إنجليزية كاملة تعود إلى العصور الوسطى بمناسبة عيد ميلاده الثلاثين
كذلك تم رصده وهو يرتدي ساعة فاخرة تبلغ قيمتها حوالي 4950 جنيهًا إسترلينيًا
إلى ذلك، عاش ماسك الذي يبلغ 50 عاماً حياة خالية من الإجازات تقريباً، فمنذ تأسيس سبيس اكس ، أخذ إجازة لمدة أسبوعين فقط في 12 عامًا
ففي عام 2018، قال لصحيفة “نيويورك تايمز”: “كانت هناك أوقات لم أغادر فيها المصنع لمدة ثلاثة أو أربعة أيام”، مضيفاً “لقد جاء هذا حقا على حساب رؤية أطفالي والأصدقاء
طلاق ومصاريف باهظة الثمن
إلى ذلك، صرف إيلون مبالغ طائلة على ثلاث حالات طلاق باهظة الثمن إلى حد ما
فقد كلفه طلاقه الأول من الكاتبة الكندية جوستين ماسك رئيس التكنولوجيا حوالي 20 مليون دولار في عام 2008
بعد ذلك اضطر إلى الاقتراض من الأصدقاء بعد وضع كل أمواله في شركته “أكس سبيس” وفقًا لموقع بيزنس انسايدر
كما تزوج من الممثلة تالولا رايلي في عام 2010، لكنهما انفصلا مرتين أولهما في عام 2012، وأخرى في عام 2013. وكلفه الطلاق مبلغاً وصل قدره 16 مليون دولار
وعلى الرغم من أن لديه تسعة أطفال، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان يدفع نفقة أطفاله
ففي تكساس، حيث يقيم الملياردير الأميركي هناك حد أقصى لدعم الطفل بقيمة 9200 دولار شهريًا
سيارة “جيمس بوند” السينمائية
وقبل بيع جميع ممتلكاته في عام 2020، كان ماسك مولعًا بسيارة فاخرة لجيمس بوند فقد أنفق مليون دولار في عام 2013 على سيارة غواصة لكن ماسك لم يدرك أن السيارة كانت لأغراض سينمائية فقط
وقال: شعرت بخيبة أمل عندما علمت أنه لا يمكن تغييرها فعلاً
كما اشترى سيارة “ماكلارين” من طراز اف 1 بمليون دولار
حادث بسيارة “ماكلارين”
لكن في عام 2000، وقع له حادث وهو يركبها أثناء توجهه إلى اجتماع مع مستثمرين وكشف لاحقا أنه تخلى عن السيارة، وقال ماكلارين سيارة رائعة
كما أضاف إنها تحفة فنية، لكنني لم أرغب في أن يكتب الناس دائمًا أنني أمتلك سيارة رياضية عالية الأداء تعمل بالبنزين، لذلك قررت بيعها
أما في أوقات فراغه ونهاية الأسبوع، فيفضل ماسك متابعة التلفاز خصوصا أفلام الأنمي والوثائقيات. ويقال إنه يدفع اشتراكا شهريا بقيمة 8.99 دولارًا في منصة نتفليكس